كتبت /رانيا عادل
انا طفل صغير ما علمت عن دنياكم كثيرا ،فعندما فتحت عيني ما وجدت منكم إلا سلاحا غفيرا.
يتطاير فوق رأسي الموت لا ملجأ لي علي الأرض يحميني من غدر الاسد يقصفني علي الأرض وهو في العرين.
فقلت ليت لي ببلاد العرب مكانا يأويني ،فما وجدت الا نظراتهم للرحيل تكويني .
فركبت موج البحر ليحميني ولكن كما يبدو فهو أيضا تعمد ان يشقيني ،فأودي بي صريعا علي رمال شطه ليبكي على جثتي من كان يرميني .
خذوا جثتي يا زعماء العرب واقتسموها ،ولكن دعوا لساني فهو لكم مهين فوالله لاختصمنكم أمام الرحمن ولاثأرن منكم سنينا.
